اختتمت مؤسسة تمكين للتنمية، في ورشة عمل مشروع اللامركزية والمواطنة في اليمن اليوم الاثنين .

ونفذت تمكين المشروع  في عدد من المحافظات، بالتعاون مع منظمة مبادرة الشراكة الشرق أوسطية الأمريكية (MEPI).

الورشة التي اقيمت في فندق تاج سبأ بصنعاء، عرضت التقرير النهائي، الذي تضمن كافة المعلومات والمخرجات والتوصيات التي تم استخلاصها ممن استهدفهم المشروع من النخب المحلية ومشاركين من مختلف الفئات، في عدد من المحافظات اليمنية.

 وقال مراد الغارتي، المدير التنفيذي لمؤسسة تمكين، أن النتائج التي تضمنها التقرير النهائي تعتبر من أهم المحتويات التي ينبغي التركيز عليها واعتبارها كمرجعية يستند اليها في التحليل العلمي ورسم رؤى المستقبل في اليمن، كونها تأتي متوازية مع سياق المرحلة الانتقالية ومسار العمل على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن وصياغة الدستور الجديد لليمن، فضلاً عن كون الاستطلاع يعبر عن المواطنين اليمنيين، كما أنه نفذ بعملية منهجية علمية.

وأشار إلى أن المواطنين المستخلص أراءهم تحدثوا عن عدد من القضايا التي يعاني منها اليمن، وهي في الاساس قضايا اقتصادية وامنية وصراعات سياسية وفئوية في كثير من الاحيان تكون عنيفة، وهو ما يجعل المجتمع يتملكه القلق من تبعات تلك المشكلات التي تبدو ظواهرها صعوبات وتحديات ومعيقات لعملية الانتقال والتحول، بل انها تسحب عجلة التحول الى الوراء.

من جهته قال وكيل وزارة الادارة المحلية أمين المقطري، أن ادارة التنمية في اليمن لازمتها خلال العقود الماضية تشوهات عديدة أبرزها سوء الادارة ومركزية اتخاذ القرار، مشيدا بالجهود التي بذلتها مؤسسة تمكين على مدى عام ونصف في عملية التوعية باللامركزية.

وأضاف " يجب على الجميع ـ حكومة وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني وكافة الشرائح الوطنية ـ العمل من أجل ارساء مداميك النظام اللامركزي الذي يستهدف تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة على المستوى الوطني".

وحضر الورشة عدد من الاكاديميين، والمسئولين حكوميين، وقيادات الأحزاب، إلى جانب اعلاميون، ونشطاء ممثلون عن منظمة المجتمع المدني.