يتزايد التوتر والقلق لدى سكان منطقة مذبح شمال غرب صنعاء من استهداف طيران عاصفة الحزم لهناجر الشركة اليمنية للادوية (يدكو) بناء على معلومات متداولة عن نقل الحوثيون وصالح  اسلحة وذخائر اليها.

وقال سكان محليون وشهود عيان لـ"الاشتراكي نت" انهم شاهدوا ارتال من العربات العسكرية بينها مدرعات وناقلات تدخل الى  الشركة, موضحين ان المضادات الارضية خلال الغارات الجوية لعاصفة الحزم تنطلق باستمرار من انحاء متفرقة داخل الشركة.

ويناشد سكان الاحياء المجاورة لشركة يدكو  الجهات التي نقلت الاسلحة والذخائر سرعة سحب كافة الاسلحة من داخل الشركة تجنبا للكارثة الانسانية التي قد تقع في تم استهدافها من قبل طائرات التحالف, في ظل التهديدات المستمرة لناطق التحالف احمد عسيري, موضحين ان موقع الشركة تحيط به الاحياء السكنية المكتظة بالسكان فضلا عن الاسواق الشعبية والتجارية وبسطات الباعة.

وكان عسيري اكد غير مرة خلال مؤتمراته الصحفية اليومية, ان غرف عمليات عاصفة الحزم على علم بالتحركات العسكرية لجماعة الحوثي وقوات صالح والاماكن التي يخزنون فيها الاسلحة او يقومون بنقل اسلحة اليها.

ولجأت قوات الحوثيين وصالح الى تفريغ المعسكرات من الاسلحة والذخائر وتخزينه في منازل مواطنين وسط الاحياء السكنية بصنعاء بفعل الضربات الجوية المستمرة لطائرات التحالف العربي والاقليمي بقيادة السعودية, كما قاموا بنشر مضادات للطائرات بعدة احياء داخل العاصمة.

ومنذ 26 من مارس الفائت تواصل طائرات "عاصفة الحزم" غاراتها الجوية على المواقع العسكرية الموالية للحوثيين وصالح في صنعاء وعدة محافظات.