اكد وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الاكحلي مازال امام المرأة مشوار طويل في انتزاع حقوقها من المجتمع الذكوري الذي لازال حاضرا ومتمسكا بقواعده ، مضيفاً ان الثقة التي تتميز بها المرأة خطوة مهمة في مسألة انتزاع حقوقها ، فما حققته في ثورة الشباب السلمية وما سجلته من صورة ناصعة الوضوح فهي قادرة على تحمل مسئوليتها ، وما لعبته من دور حيوي يجعلها انها المجتمع كله .

واوضح وكيل المحافظة خلال اللقاء التشاوري الاول لمنظمات المجتمع المدني في تعز " الحركة النسوية ، المستقبل والتحديات " والتي نظمته الاسبوع الماضي منظمة الشباب التقدمي بالتعاون مع المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية ومنظمة نشطاء للتنمية ان في كثير من القضايا يحتاج الرجل لرأي المرأة لاتخاذ بعض قراراته.

ودعا الاكحلي الى ضرورة ان يحدد الدستور عدد من القضايا التي تخص المرأة والقضايا التي تخص المرأة بشكل واضح.

من جانبها اكدت الناشطة بشرى المقطري رئيسة منظمة الشباب التقدمي ان اللقاء يهدف الى الخروج برؤية واضحة ومحددة لصيغة عقد اجتماعي جديد يحق للمرأة تطلعاتها الانسانية العادلة لضمان كافة حقوقها السياسية والاقتصادية وتحقيق المواطنة المتساوية وشروط العدالة والحرية.

مشيره ان الانقطاع في نضالات الحركة النسوية بسبب الانقلاب على الدستور عام 1994م ، فجميع القوى رأت في تحرير المرأة اليمنية خطراً محدقاً فعندت الى ضرب الحركة النسوية واغلاق منظمات نسوية ورغم كل هذا واصلن النخب النسوية نضالاتهن في المساهمة في صياغة المشروع الوطني واعادة صياغة العقد الاجتماعي بما يحقق للمرأة التمتع بمواطنة كاملة .

واوضحت لمقطري انه ونحن على اعتاب صياغة دستور جديد فانه صار لزاماً على الحركة النسوية في اليمن ادراك حجمها وتأثيرها والانتقال الى مستويات أعلى من المشاركة في صياغة المشروع والقرار الوطني وتبني سقف اكبر من المطالب، وان يكون الدستور القام ملبياً لتطلعات المرأة.

كما القى بشير عثمان مدير المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية اشار خلالها ان هذه الفعالية الاولى التي تنظمها المؤسسة في تعز موضحا ان المؤسسة متبنيه الحملة الوطنية لدسترة حقوق المرأة .

بعد ذلك قدمت ورقتي عمل من قبل الحقوقية اشراق المقطري حول اطر الحركة النسوية في تعز وافاق المستقبل . اما الورقة الاخرى قدمتها رغدة عبدالله طه حول الحركة النسوية في اليمن ودورها .