شاركت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة الروسية موسكو في اعمال مؤتمر اتحاد النساء العالمي الديمقراطي التي بدأت يوم الاربعاء بالعاصمة الروسية موسكو.

وأكدت بشرى الصبري في كلمة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بموسكو ان المرأة هي حاملة السلام وان تحريرها يتطلب تحرير فكر الرجل اولا.

 ونوهت الصبري  الى ان المرأة  اليمنية كانت من اوائل النساء العربيات اللاتي مارسن حقوقهن الديمقراطية في مجلس الشعب الأعلى قبل قيام الوحدة، وان الثورة الشبابية أثبتت للعالم اجمع ان المرأة اليمنية  قادرة على صناعة حياة مشرفه لها ولكن الاضطهاد العام للرجل والمراءة معاً يتطلب جهودا مضاعفة للتحرر من عبودية السلطة ومشرعيها.

 ورفضت الصبري نسبة الكوتا النسائية المقدرة بـ30% التي منحتها مخرجات الحوار الوطني للمرأة واعتبرتها صدقة من الرجال للنساء اللاتي يرفضن الصدقات، مطالبة  بمنح المرأة كامل حقوقها ومساواتها بالرجل.

"تجدر الاشارة هنا الى أن المرأة اليمنية شاركت لأول مرة في انتخابات مجالس الشعب المحلية عام 1971  وبلغت نسبة تواجدها 0.5٪ من قوام المجلس، وكان تواجدها في مجلس الشعب الاعلى في ارتفاع دائم فمن 5 عضوات في اول برلمان سنة 1978 م الى 11 عضوة منتخبة في برلمان 1987 م من اصل 111 عضوا اي بنسبة تزيد عن 10٪.

وشكلت اليمن حينها حالة متميزة بين البلدان النامية بفعل ما احدثته من تغييرات جوهرية في القضايا المتعلقة بالمرأة.

وادت سياسة افساح المجال أمام المرأة في جنوب اليمن  لتولي مناصب قيادية حزبية وحكومية وصلت الى عضو هيئة رئاسة الدولة ونائب وزير في عام 1980 م كما دخلت مجال عمل الشرطة والعمل العسكري والدبلوماسي، والسلطة القضائية والادعاء العام،

وعملت المرأة اليمنية كقاضية منذ بداية السبعينات، واول من اشتغل في هذا المجال من نساء الوطن العربي وهي القاضية الفقيدة حميدة زكريا، وتزايد عددهن الى 34 قاضيا، وبعد حرب 94 م الظالمة جرى تحويل عدد كبير منهن الى العمل الاداري".