عقدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالشمايتين يوم أمس لقاء تشاوريا ضم قيادات وأعضاء الحزب في مراكز الدائرة 60  لمناقشة مضامين الخطة التنظيمية المقرة من قبل لجنة المديرية واتجاهاتها الرئيسية، بحضور الرفيق دماج نصر رئيس الدائرة التنظيمية بسكرتارية منظمة تعز.

وافتتح اللقاء من قبل الرفيق أحمد الصناع سكرتير أول منظمة الشمايتين بكلمة رحب فيها بالحاضرين مشيرا الى أن هذا " اللقاء التشاوري يأتي كخطوة عملية لتدشين الخطة التنظيمية المقرة من قبل لجنة المديرية

وأوضح أن الخطة تضمنت تقسيم المديرية الى مجالس تنسيقية بناء على التجاور الجغرافي وتواجد الكادر الحزبي الفعال الذي يمكن أن يلعب دوري محوري في إنجاح الخطة التنظيمية"

من جانبه استعرض الرفيق خليل الشرجبي الوضع السياسي في المديرية موضحا  أن " الظروف المحيطة بالحزب منذ ما بعد حرب عام 94 جعلته ينكفئ على ذاته وسادت حالة من  الاحباط والتيه في صفوف أعضائه وبالتالي تراجع دوره في حمل قضايا الناس وهمومهم"

وقدم الحاضرين خلال اللقاء مداخلات قيمة أكدت بشكل عام على أن الازمة التي تعانيها المنظمات هي نتاج ومظهر ﻷزمة عامة تعاني منها منظمات الحزب جميعا

وطرح المشاركون في مداخلاتهم عددا من التوصيات الهامة لتفعيل وتنشيط الوضع التنظيمي.

وفي ختام اللقاء تحدث الرفيق دماج نصر مشيرا الى انه على الجميع أن يدرك بأن الحزب مر ولايزال بظروف غاية في الصعوبة موضحا "بأنه  ولكي ينهض الحزب بشكل أمثل  علينا ان نعمل جميعا وبشكل تكاملي في السكرتارية والمديريات  فسكرتارية المنظمة جزء لا يتجزأ من المنظمات في المديريات، ولضمان التكامل وتبادل المعلومات من الأعلى الى الأدنى والعكس فيجب أن تكون المواقع الحزبية في سكرتاريات المديريات انعكاس للمواقع في سكرتارية المنظمة "

ونبه الى ضرورة تنسيق الخطاب الاعلامي للحزب وتركيزه نحو قضايا المجتمع

وخلص اللقاء الى الاتفاق على أن تكون المنظمات القاعدية هي بداية العمل على تفعيل النشاط الحزبي، واستيعاب الملاحظات والتوصيات  التي طرحت في اللقاء التشاوري بالإضافة الى قيام سكرتارية المديرية بإعداد آلية تنفيذية مزمنة للنزول الميداني.