المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات يؤكد ان التطرف والإرهاب من أهم الأزمات التي تتهدد حاضر ومستقبل اليمن

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الأحد, 11 أيار 2014 17:12
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أكد المركز اليمني لدراسة وتحليل الأزمات  ان التطرف والإرهاب من أهم الأزمات التي تتهدد حاضر ومستقبل اليمن ولها العديد من الآثار والانعكاسات السلبية على مختلف جوانب ونواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية.

واشاد  المركز في بيان صادر عنه يوم امس السبت  بالجهود والاعمال البطولية الذي تبذلها المؤسستين العسكرية والأمنية والمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ويدعو الجميع الى تكثيفها ومواصلتها ويؤكد إن القوات المسلحة والأمن هي درع الوطن وأمله في تحقيق الاستقرار المنشود ويؤكد على ضرورة التزام اعلى مستويات الحيطة والحذر ورفع مستويات الجاهزية العسكرية والأمنية تحسبا لأي طارئ.
واضاف البيان ليس هناك طريق أمام ابناء القوات المسلحة والأمن سوى المضي في معركتهم حتى النهاية وأن اي تراجع او توقف تحت اي مسمى ستكون انعكاساته كارثية مرحليا واستراتيجيا على معنويات منسوبي المؤسسة العسكرية خصوصا وابناء الشعب المؤيدين بشكل عام وأي توقف سيحول ما تم انجازه الى مجرد دورة تدريبية للعناصر المتشددة والمتطرفين على قتال الدولة.
وحذر البيان من خطورة تحول اليمن الى ساحة حروب وصراعات مفتوحة مع الجماعات والعناصر الارهابية المتشددة أو غيرها مؤكداً ان دخول البلد في هذا المربع لن ينتج الا المزيد من الأزمات والمشاكل والتحديات الجديدة الذي سيكون تجاوز آثارها وانعكاساتها أكثر صعوبة مرحليا واستراتيجيا.
وأكد البيان  أن العمليات العسكرية والأمنية وحدها لا تكفي لمواجهة أخطار وتحديات المرحلة حيث يجب ان ترافقها العديد من البرامج والمشاريع التثقيفية والتوعوية.
وشدد البيان على أهمية وضرورة الدعم والمساندة الجماهيرية والشعبية بمختلف اشكالها وأنواعها لأبناء القوات المسلحة والأمن في معاركهم التي يخوضونها ضد الجماعات والعناصر الإرهابية في مختلف المناطق والمحافظات خاصة في ضل والأعمال المدروسة التي تهدف الى إضعاف المؤسسة العسكرية والأمينة ومحاولات تدميرها ، الأمر الذي يلزم الجميع بالاصطفاف والالتفاف حولها.
ودعا البيان جميع الاطراف والقوى والشخصيات الوطنية والسياسية والاجتماعية الى تحمل مسؤولياتها الوطنية والاخلاقية والتاريخية في هذه المرحلة الهامة وإعادة النظر في سياساتها والإدراك الواعي بان الفترة الحالية لا تحتمل محاولات الابتزاز أو التناقضات الانتهازية.

واضاف وعلى الجميع ادراك ان اي مكاسب مرحلية يمكن تحقيقها تنقلب دوما الى خسائر كبيره على المستوى الاستراتيجي تنعكس اثارها على الافراد والجماعات ، كما يجب على اليمنيين اليوم ان يدركوا اكثر من أي وقت مضى ان الحروب اذا اشتعلت نيرانها فأنها لن تستثني احد وان الرصاصات اذا انطلقت من فوهات البنادق فأنها لن تفرق بين الناس بحسب التوجهات او المقاصد وان الجميع سيكتوي بنيرانها.
كما دعا البيان الدول الشقيقة والصديقة الى مواصلة وتكثيف جهودها على طريق مساعدة اليمن للخروج من أزماته ومشاكله المختلفة وتكثيف الضغوطات على الاطراف والشخصيات المعرقلة لجهود التسوية والحوار نتيجة لطبيعة المخاطر المحلية والاقليمية والدولية التي قد تنتج في حال انفلات الاوضاع في اليمن، داعيا المنظمات الدولية والجهات المانحة الى مراجعة وإعادة تقييم اولويات الدعم التي يحتاجها اليمن وآلياته وفق ما تقتضيه المرحلة وتطوراتها.

قراءة 1308 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة