أتلفت الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين بتعز عصر اليوم 2780 كرتون من السجائر المهربة التي لا تحمل طابع البندرول تقدر قيمتها بـ 208 مليون ريال.
واوضح وكيل مصلحة الضرائب الدكتور محمد سعيد الحاج أن إتلاف المواد المهربة يأتي في اطار جهود الدول في مكافحة التهريب وتضافر الجهود الوطنية للحد من ظاهرة التهريب التي تشكل مخاطر على الاقتصاد الوطني وعلى الصحة العامة للناس ، فضلا عن الخسائر المادية التي تتكبدها الدولة من التهرب الضريبي والجمركي.
واشاد الحاج بجهود منتسبي الوحدات الامنية والعسكرية وموظفي الضرائب الذين يعملون بجد لمكافحة التهريب من خلال اليقظة ومتابعة المهربين والقبض عليهم وتحريز المهربات.
مدير عام ميناء المخا محمد أحمد صبر اكد وجود رؤية صادقة لمكافحة ظاهرة التهريب التي اتسعت على مدى الشريط الساحلي ، موضحاً دور الميناء الحيوي في رفد الاقتصاد الوطني وجذب التجار كون الميناء يقع على مقربة من المديمة الصناعية وعدد من المحافظات.
واشار صبر ان التهريب خلف أضرار كبيرة بالاقتصاد والبنى التحتية للدولة بالإضافة الى الاضرار بالصناعة الوطنية وتدني مستوى إنتاجها مما يؤدي إلى مزيد من الركود الاقتصادي ومعه تتوقف المصانع والصناعات المحلية .
من جانبه اكد عبده عبدالله كزمان مدير عام الوحدة التنفيذية للضرائب على كبار المكلفين ان عمليه ضبط السجائر المهربة تأتي نتيجة جهود وتنسيقات مشتركة منوهاً ان التهريب يهدد الاقتصاد، ويحرم خزانة الدولة موارد مهمة، موضحاً انه من الملاحظ وجود جهود ملموسة لمكافحة التهريب، وهو ما اثمر ضبط 2780 كرتون سجائر مهربة خلال فترة سبعة اشهر.
وقدم جزير الشكر للوحدات الامنية والعسكرية العاملة في مكافحة التهريب على الشريط الساحلي .
يذكر ان الضرائب على السجائر تصل الى 90% وهو ما يرفد الخزينة بمبالغ كبيرة كما يضر بالمصنعين المحليين اضف لذلك يخلق بطالة بين العاملين في المصانة .
مدير عام الجمارك بتعز محمد سعيد الوحش اشار من جانبة ان اخطار التهريب كبيرة ، ويعمل على تدمير الاقتصاد القومي والامن القومي اضف لذلك ان البضائع المهربة تعمل على نشر الامراض الخطيره والمستعصية .
وقال الوحش ان خطورة السجائر المهربة مضاعف ولا تتقيد بالمواصفات العالمية مبيناً ان نسبة النيكوكتين تتجاوز 300% من السجائر المصرح بتصنيعها.
قائد قطاع المخا باللواء 35 مدرع العقيد فيصل عبدالمغني اكد يقظة الوحدات الامنية والعسكرية في المخا وباب المندب ودورها في ضبط ومكافحة التهريب ومن ضمنها اصناف السجائر المهربة التي تم اتلافها يوم امس ، موضح انه تم ضبط السموم والمبيدات المحرمة دولياً والالعاب النارية والمتفجرات والدراجات النارية.
واشار عبدالمغني ان الوحدات تعمل ليل نهار في مكافحة التهريب ما جعل المهربين ينتقلون الى سواحل خارج محافظة تعز.