أغلق موظفي الكهرباء في المنطقة الرابعة في أمانة العاصمة صباح أمس الأحد مبنى المنطقة للمطالبة بمستحقاتهم وإقالة المدير العام.
وكان موظفو المنطقة هددوا منذُ سبع أيام من إضرابهم باغلاق المنطقة حتى صرف مستحقاتهم التي قالوا انها موقفة منذُ ستة أشهر وقيام مدير عام المنطقة بشراء سيارة له من حساب مستحقاتهم .
ويطالب الموظفين المحتجين وزير الكهرباء انقاذ إنهيار المنطقة لما يمارسه المدير من فساد المالي والإداري حسب وصفهم.
وقال الموظفين المحتجين أن مدير المنطقة تجاوز كل القوانين واللوائح وقام بتحويل إدارة المنطقة إلى ما يشبه ملكية خاصة وذلك من خلال احتكار كافة الصلاحيات بيده دون غيره وأصبح مدراء الإدارات عبارة عن موظفين مختصين فقط حسب وصفهم.
وأضاف الموظفين أن مدير المنطقة أتخذ أسلوباً بدائياً في إدارة المنطقة حيث استغل سلطته كمدير منطقة لتصفية حساباته ومعاقبة كل من يعارض سياسته من خلال عرقلة وتأخير المستحقات وهذا بالطبع يتنافى مع أخلاقيات القيادي الناجح حسب ما صفوه.
وفي تصريح لرئيس نقابة موظفي المنطقة الرابعة إبراهيم البابلي ، قال نطالب برحيل مدير المنطقة نتيجة لتجاوزه النظام والقانون ولتصرفاته الغير مسؤولة التي تتمثل في الفساد المالي والإداري وإهانة الموظفين وإشهار السلاح عليهم من قبل مرافقيه.
واوضح البابلي إن مدير المنطقة يمارس التهديد والإرهاب ضد اي موظف يطالب بمستحقاته.
واضاف ونحن اليوم ندخل يومنا السابع في إضرابنا ولا يوجد أي تجاوب من قبل قيادة المؤسسة العامة للكهرباء وسوف نقوم بالتصعيد المستمر في حال عدم الإستجابة لمطالبناً وعلى رأسها إقالة مدير المنطقة وصرف مستحقات الموظفين المشروعة .
من جانبه قال رضوان الجبري أحد الموظفين المضربين في المنطقة، نطالب وزير الكهرباء بالتدخل السريع لإنقاذ المنطقة من الإنهيار والاستجابة لمطالبنا المشروعة والمستحقة، وإلى الآن لم يتم توزيع الفواتير للمشتركين، ولا يوجد تحصيل للمبالغ المستحق للمنطقة والتي تقدر بمبلغ 500 مليون ريال، وتوقيف الأعمال الفنية، وللأسف المؤسسة العامة لم تحرك ساكناً .
وأضاف الجبري يأتي إضرابنا لليوم السابع على التوالي لما يقوم به مدير المنطقة من فساد مالي وإداري، وإقصاء، وتهميش، وتعسفات، وفصل، وإشهار السلاح على زملائنا.
واشتكى محمد الرميسي في تصريحه قائلاً: أنا احد الموظفين بقسم الطواري بدرجة رئيس فرقة لأكثر من عشرون عام وعندما طالبت بمستحقاتي المشروعة كان الرد بإعادتي إلى عامل وهذا صورة من القرار ، فأي ظلم هذا؟!!