ناقشت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بذمار عدداً من القضايا والمعوقات التي تواجه عملها وتتسبّب تعثّر أدائها وخدماتها التي يشكو منها عدد كبير من سكان المحافظة وبالأخص قاطنو الأحياء المستحدثة والضواحي الغربية حتى طال الامر الأحياء القريبة من وسط المدينة.

جاء ذلك في حلقة نقاشية صباح اليوم ضمت عدداً من ممثلي منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية بالمحافظة.

وتطرّق مدير عام المؤسسة عباس الوجيه  إلى عدد من القضايا البيئية التي تهدد نظافة المياه بذمار ومنها التلّوث الذي يتعرض له حوض (سامه) المائي بسبب تسرب مخلفات معسكر سامه من محروقات وصرف صحي إلى باطن الأرض وتسربها إلى المياه الجوفية بالحوض المائي.

واوضح الوجيه  أن لتر زيت واحد قد يلوّث 35 ألف لتر ماء نظيف ، مبيناً وجود عددا من المعالجات المقترحة من قبل المؤسسة لإنقاذ الحوض من خطر التلوّث في حال تجاوبت  الجهات ذات العلاقة.

واستعرض المختصون بالمؤسسة الصعوبات التي تعيق عملها حاليا من مشكلات داخلية، مجتمعية، محلية، إدارية، أوفنية أومالية.

وقدم الحاضرون مقترحات  بعدد من الحلول التي تساعد في  تحسين أداء المؤسسة و مجموعة من التسهيلات التي تخصّ المديونية الضخمة المستحقّة للمؤسسة لدى عدد من الجهات والشخصيات الاجتماعية المتخلفين عن السداد.

واتفق الحاضرون ان تقدم تلك المقترحات في ورقة عمل في  اللقاء العام الذي سيعقد يوم الخميس القادم بالمركز الثقافي بحضور موسع لقيادة وزارة المياه والسلطة المحلية، والمجلس المحلي، وعقّال الحارات، ومكتب الأوقاف والإرشاد، والإعلام، وعدد من الجهات ذات العلاقة.

  وأبدى الحاضرون استعدادهم التام للتعاون والتنسيق والتحضير لهذا اللقاء لما فيه مصلحة المحافظة والعمل على توفير الخدمات إلى المناطق التي تشحّ فيها المياه مسببة عدداً من المشاكل الصحية والبيئة على الموطنين.