تجمع مناضلي الثورة يؤكد ان الحوار اساس حل كل الخلافات ويؤيد مبادرة الاشتراكي والناصري لاحتواء الموقف

  • الاشتراكي نت / خاص

الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2014 20:06
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 

أكد التجمع الوطني لمناضلي الثورةان رؤية اللقاء المشترك لمعالجة آثار وتداعيات تحرير المشتقات النفطية، والنداء الصادر من الحزب الإشتراكي اليمني، ومبادرة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، ومبادرة النقاط التسع لاتحاد القوى الشعبية كلها تتضمن معالجات وتصورات تمليها الحاجة للخروج من جحيم الأزمة الراهنة ومن حالة التخبط والتعثر والإرتجال، التي اتسمت بها المرحلة السياسية بكاملها.

وعبر التجمع في بيان له تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه  عن دعمه الكامل  لها مؤكداً على ضرورة الأخذ بالمقترحات والتصورات، التي تضمنتها.

واوضح البيان أن أسباب الأزمة الراهنة لا تكمن في القرار المفاجئ برفع الدعم عن المشتقات النفطية، بل هي نتيجة لمجمل السياسات والممارسات، التي طبعت المرحلة الإنتقالية بطابعها، والتي كان ابرزها غياب الشراكة الحقيقية، في قيادة المرحلة الإنتقالية، وانقطاع الحوار الجاد بين الشركاء الذين ارتضوا العمل معاً وفق المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، بعد اختتام مؤتمر الحوار الوطني، وعدم  وضع آلية فاعلة، لتنفيذ مخرجات الحوار، وانفراد السلطة التوافقية في إدارة شؤون اليمن، بعيدة عن شركائها.

واكد البيان إن استمرار الحوار الجاد، بين أطراف التوافق الوطني، وتواصله دون انقطاع، وإعادة النظر في مجمل السياسات، وتحقيق شراكة فعلية مع شركاء الوطن، في إدارة الشأن العام، وفي اتخاذ القرارات المصيرية، وإنجاز هيكلة القوات المسلحة والأمن، وإيقاف عجلة الفساد المالي والإداري، واعتماد مبدأي الكفاءة والنزاهة، في التعيينات للمواقع القيادية في الدولة، بعيداً عن المناصفة والمحاصصة والمجاملة والمحسوبية، هي من المداخل الأساسية لحل الأزمة السياسية في اليمن. التي ينظر اليها البعض وكأنها مجرد أزمة عابرة فجرها رفع الدعم عن المشتقات نفطية. وهذا أبعد مايكون عن الصحة.

واشار البيان الى خطورة الوضع وانه لم يعد يحتمل عدم الإكثراث بما تطرحه القوى السياسية والمنظمات المختلفة والكتاب والشخصيات الوطنية، من مقترحات وتصورات

ودعا البيان الى تكاتف جهود كل الخيرين في هذا البلد، والإنصات لصوت العقل والحكمة، واعتماد الحوار أساساً لحل كل الخلافات، بعيداً عن التمترس والتخندق والمكابرة والإحتكام إلى العنف المرفوض، في مواجهات لن تعود على الوطن إلا بالوبال والخسران.

قراءة 1439 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة